الوديعة في الإسلام هي عقد جائز يقوم على إيداع مال أو شيء آخر عند شخص آخر لحفظه، دون أن يتصرف فيه. هذا العقد مباح ومشروع في الإسلام، حيث شرع لحفظ الأموال عند سفر أصحابها أو لعدم قدرتهم على حفظها بأنفسهم. من أحكام الوديعة أن القبول يستحب لمن كان قادراً على الحفاظ عليها، لما فيها من الأجر والثواب، أما من يعلم أنه لن يستطيع المحافظة عليها فيصبح مكروه أن يقبلها. يجب على المودع حفظ الوديعة في مكان آمن، ويضمنها إذا تلفت من بين ماله دون تعدٍ أو تقصير. يجب رد الوديعة عند طلب صاحبها، وإلا ضمنها إذا تلفت. تنتقل الوديعة من باب الأمانة إلى الضمان في حالات عدة، منها هلاك الوديعة وعدم الحفاظ عليها، استخدام الوديعة، أخذ الوديعة والسفر بها، إيداع الوديعة عند شخص غيره دون سبب، خلط الوديعة مع ما يملكه من متاع فلا يميز بينهم، إنكار الوديع الوديعة إذا طلبه المودع، حفظ الوديعة في مكان أو طريقة تخالف ما اتفقوا عليه. تنقسم الودائع المصرفية إلى قسمين: الوديعة غير الاستثمارية وهي ما يعرف بالحساب الجاري، حيث يضع الشخص ماله في البنك ويستخدمه متى شاء دون أرباح وهذا النوع جائز؛
إقرأ أيضا:مساحة حوارية: القضية اللغوية في العالم العربي- كيكو
- لقد سمعت في إحدى الخطب أن سيدنا جبريل سوف ينزل الأرض بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم فأرجو الإفاد
- Ueno Zoo Monorail
- ما رأي الشرع في أولئك الذين يعملون حراس حظائر السيارات في الشوارع العامة عشوائيا، ويجبرونك على الدفع
- أمس في العشاء عزمت أصدقائي في المطعم وحلفت ما يدفع الحساب إلا أنا، لما ذهبنا المطعم لقينا أحدا من أص