حكم الوديعة في الإسلام تعريفها، أحكامها، وأمثلة على أنواعها

الوديعة في الإسلام هي عقد جائز يقوم على إيداع مال أو شيء آخر عند شخص آخر لحفظه، دون أن يتصرف فيه. هذا العقد مباح ومشروع في الإسلام، حيث شرع لحفظ الأموال عند سفر أصحابها أو لعدم قدرتهم على حفظها بأنفسهم. من أحكام الوديعة أن القبول يستحب لمن كان قادراً على الحفاظ عليها، لما فيها من الأجر والثواب، أما من يعلم أنه لن يستطيع المحافظة عليها فيصبح مكروه أن يقبلها. يجب على المودع حفظ الوديعة في مكان آمن، ويضمنها إذا تلفت من بين ماله دون تعدٍ أو تقصير. يجب رد الوديعة عند طلب صاحبها، وإلا ضمنها إذا تلفت. تنتقل الوديعة من باب الأمانة إلى الضمان في حالات عدة، منها هلاك الوديعة وعدم الحفاظ عليها، استخدام الوديعة، أخذ الوديعة والسفر بها، إيداع الوديعة عند شخص غيره دون سبب، خلط الوديعة مع ما يملكه من متاع فلا يميز بينهم، إنكار الوديع الوديعة إذا طلبه المودع، حفظ الوديعة في مكان أو طريقة تخالف ما اتفقوا عليه. تنقسم الودائع المصرفية إلى قسمين: الوديعة غير الاستثمارية وهي ما يعرف بالحساب الجاري، حيث يضع الشخص ماله في البنك ويستخدمه متى شاء دون أرباح وهذا النوع جائز؛

إقرأ أيضا:كتاب أسس الرياضيات والمفاهيم الهندسية الأساسية
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
الصدق مفتاح نجاح الأعمال أهميته وأثره الإيجابي
التالي
العنوان التوازن بين الذات والآخر تحديات العلاقات الشخصية

اترك تعليقاً