في سورة سبأ، الآية التي تتضمن عبارة “وقليل من عبادي الشكور” تأتي ضمن سياق يشرح نعماء الله تعالى على أنبيائه وأتباعهم. هذه الآية تعكس جانبًا مهمًا من التعامل مع نعم الله، وهي أهمية الشكر والتضرع إليه. تشير مفردات الآية إلى المباني المرتفعة والمبهرة (محاريب) التي بنيت لنعم الله لدعم سليمان عليه السلام، والتماثيل التي كانت تستخدم لإظهار عظمتها وبهرجتها، والجفان الكبيرة لاستقبال الطعام، والقدور الثابتة للطهي. هذه النعم كانت تقديرًا لكيفية خدمة الإنسان للإله والإقرار بحقه بوحدانية الخالق ورعاية الملكوت الأرضي والسماوي. الدعوة الختامية لحفظ ذكر واجتناب ترك المعروف والحفاظ على شعائر التذكير الدينية كالصلوات والخلوات تكون امتنانًا لشكر تلك العطايا الأسطورية وما ينتج عنها من ثمار خيرة تمتد أثرها عبر التاريخ الإنساني. هذا يدل على ضرورة اعتناق الشعوب لمسؤوليتها نحو تنمية المجتمع بناءً على سنة الأجيال الأولى وتكريسًا لنظام معمول منذ أيام الأنبياء السابقين حتى يسعدوا بطاعة رب العالمين وأبنائهم بعدهم حسب مراحل الوجود البشري.
إقرأ أيضا:الفينيقيون العرب- علمائنا الكرام أنا مصاب بوسوسة في باب القضاء والقدر فهل يجوز لي عدم استحضار واستشعار الإيمان بالقضاء
- أعمل بشركة، وشركتي متعاقدة مع شركة تأمين طبي. ومنذ فترة كنت بحاجة لعمل نظارة شمس طبية بجودة ممتازة،
- مشكلتي مع الدعاء، فمنذ سنوات وأبي وأمي من قبلي يدعوان الله ليغنيهما، ويزيل عنهما الفقر، ولا زالت أحم
- هناك شركةعالمية اسمها «كويست إنترناشونال المحدودة», تأسست عام 1998, و مقرها الرئيس بهونج كونج, وهي ش
- السلام عليكم ورحمه الله و بركاته.وبعد:هل تجوز الصلاه أمام الرسومات أم لا؟.