بدأ رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم حياته الأسرية بزواجه من السيدة خديجة بنت خويلد، وهي إحدى سيدات مكة البارزات التي كانت تتمتع بمكانة اجتماعية رفيعة وسمعة حسنة. من هذا الزواج، أنجب الرسول صلى الله عليه وسلم عدة أبناء وبنات. من بين أبنائه الذكور، كان القاسم وعبدالله وزينب قد وصلوا إلى مرحلة البلوغ، ولكنهم توفيا قبل وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم بخمس سنوات تقريبًا، مما سبب له حزنًا عميقًا. أما بناته الثلاث، فقد تزوجن بعد وفاة أبيهن، ولم يُذكر أن لهن أولاد خلال فترة حياة الرسول صلى الله عليه وسلم. وعلى الرغم من عدم وجود أحفاد مباشرين له، إلا أن الرسول صلى الله عليه وسلم ترك أثرًا عظيمًا من الأخلاق الحميدة والحكمة التي نقلتها الأجيال المتعاقبة، مما مهد الطريق لاستمرار رسالة الإسلام المحمدية حتى يومنا هذا.
إقرأ أيضا:كتاب الحفرياتمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم من عقد على امرأة لم تنته من عدتها ؟ وهل يحرم على الرجل أن يتزوج هذه المرأة إلى الأبد؛ لأنه رج
- حسب ما أعلم أن العادة السرية محرمة في ديننا, ولكن هل توجد آية أو حديث صريح بتحريمها؟ وهل الآيات: «وا
- حلفت أن لا أراسل عبر الانستغرام، وكل ما يشبهه. فهل اليمين تكون فقط على ما ذكرت اسمه -الانستغرام- أو
- أعاني من خروج القليل من البول عند السجود أو الركوع، ولكنه يكون في السجود أكثر، ماذا أفعل؟ لأنه يشق ع
- جزاكم الله خيرا عن المسلمين جميعا. ووددت أن أسأل في مسألة بخصوصي تتعلق بمسألة الصلاة حيث إني شخص صاح