تفسير آية “من الذين هادوا يحرفون الكلم عن مواضعه” يركز على سلوك مجموعة من اليهود الذين يغيرون معاني الكلمات في النصوص المقدسة، سواء كانت القرآن الكريم أو التوراة. هذا التحريف ليس مجرد خطأ بل هو فعل متعمد ينبع من عنادهم وبغضهم، حيث يختارون تفسير النصوص بما يتوافق مع مصالحهم الشخصية بدلاً من اتباع الحق كما هو مكتوب. الآية توضح أن هؤلاء اليهود يظهرون الاستماع والقبول بقولهم “سمعنا وعصينا”، لكنهم في الحقيقة لا يطيعون أوامر الله. كما أنهم يستخدمون عبارات مثل “اسمع غير مسموع” لطلب المزيد من التوضيح، ولكنهم في الواقع لا يريدون فهم الحقائق كما هي. هذا السلوك يتضمن أيضًا استخدام ألسنتهم في الكذب والتحريف، ويطعنون في الدين بانتقادهم وهجومهم على العقيدة الإسلامية. لو أنهم قالوا “سمعنا وأطعنا”، وطلبوا الفهم والرؤية، لكان ذلك أفضل لهم وأقوم، ولكن الله لعنه عليهم بسبب كفرهم، فلا يؤمنون إلا قليلاً. هذه الآية تسلط الضوء على خطورة التحريف والتلاعب بالنصوص المقدسة، وتؤكد على أهمية اتباع الحق كما هو مكتوب دون تغيير أو تحريف.
إقرأ أيضا:كتاب الخريطة الكنتورية: قراءة وتحليل- Kyaw Soe Oo
- عندما كنت في السنة الثانية من عمري، طلق أبي أمي. وعشت مع جدتي، إلى أن تزوج أبي امرأة أخرى؛ فذهبت لها
- أنا على خلاف مع زوجتي بسبب إصرارها على خلع الحجاب (غطاء الشعر فقط، وليس كامل الرأس). أحد دوافعها لهذ
- أنا الأخت الرابعة لأربعة إخوة، وهم مقصرون جدًّا في حقي من الصلة، حتى عند إنجابي لأطفالي الثلاثة فأنا
- أنا أعيش في أوربا، وعندما أتصل بأهلى في مصر لكي أطمئن عليهم وأعرف أخبارهم، يخبرونني بأخبار العائلة و