الأطفال الثرّة للسيدة خديجة، الذين أنجبتهم من زواجها السابق مع أبو هالة عتيق بن عائذ القريشي، كانوا شاهدين على حب النبي محمد صلى الله عليه وسلم وإخلاصه. رغم أن السيدة خديجة لم تكن أمّاً للمسلمين الحقيقيين حسب الفقه الإسلامي، إلا أن النبي أظهر محبة وعطفًا كبيرًا تجاه أبنائها. كان لهؤلاء الأطفال مكانة خاصة في قلب النبي، الذي حرص على رعايتهم ورعاية مصالحهم بعد وفاة والدتهم. تُروى قصص عديدة تؤكد هذه المحبة المتبادلة، مثل بكاء النبي الشديد على وفاة ابنته رقية، مما يدل على عمق مشاعره تجاههم. كما أن اختيار أحد الأولاد لقضاء شهر رمضان معه يعكس قيمة الرحم والعلاقة الحميمة داخل العائلة المسلمة. هذه الروابط الإنسانية البسيطة توضح الجانب الشخصي لحياة النبي، وتعتبر قدوة للأجيال القادمة في جعل الحب والتسامح والقيم الأخلاقية أساسًا لسلوكياتنا اليومية.
إقرأ أيضا:قبيلة أولاد مطاع بحوز مراكش- أحيانا وأنا أقرأ أذكار الصباح أو المساء لا أقوم بقراءتها بالترتيب، وأقوم بقراءة البعض منها، وفي وقت
- Salvatore Garau
- أنا فتاة أبلغ 28 عاما يتقدم لخطبتي الكثير ولله الحمد منذ صغري..ولكن لم يكتب لي الله النصيب حتى الآن.
- الفلاحون عندنا يبعون القمح للسايلو ويأخذون صكا ويتأخر الصرف إلى أجل، والفلاح مديون لأناس فيضغطون علي
- العاصفة المدارية أوتيس (Hurricane Otis)