الأطفال الثرّة للسيدة خديجة، الذين أنجبتهم من زواجها السابق مع أبو هالة عتيق بن عائذ القريشي، كانوا شاهدين على حب النبي محمد صلى الله عليه وسلم وإخلاصه. رغم أن السيدة خديجة لم تكن أمّاً للمسلمين الحقيقيين حسب الفقه الإسلامي، إلا أن النبي أظهر محبة وعطفًا كبيرًا تجاه أبنائها. كان لهؤلاء الأطفال مكانة خاصة في قلب النبي، الذي حرص على رعايتهم ورعاية مصالحهم بعد وفاة والدتهم. تُروى قصص عديدة تؤكد هذه المحبة المتبادلة، مثل بكاء النبي الشديد على وفاة ابنته رقية، مما يدل على عمق مشاعره تجاههم. كما أن اختيار أحد الأولاد لقضاء شهر رمضان معه يعكس قيمة الرحم والعلاقة الحميمة داخل العائلة المسلمة. هذه الروابط الإنسانية البسيطة توضح الجانب الشخصي لحياة النبي، وتعتبر قدوة للأجيال القادمة في جعل الحب والتسامح والقيم الأخلاقية أساسًا لسلوكياتنا اليومية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : البَنْج- Witchy Woman
- هل تجب علي صلاة تحية المسجد في ساحات الحرم المكي والمدني إذا لم أتمكن من الصلاة داخل الحرم؟ وهل الصل
- أعمل استشاريا في جهة حكومية، في مشروع معين، فوجئت منذ أسبوع بأن المدير وضع اسمي مع آخرين في كشف مكاف
- في القسم بين الزوجات. إلى أين يرجع الزوج، بعد عودته من السفر؟ زوج لديه زوجتان، يبدأ القسم بينهما في
- ثلاثون وستة مناظر لجبل فوجي