في الإسلام، يُنظر إلى العقل الباطن، أو العقل اللاواعي، على أنه جزء من النفس البشرية التي تتأثر بالمعتقدات والأفكار والمشاعر. على عكس بعض النظريات الغربية التي قد تعتبر العقل الباطن قوة مستقلة، يرى الإسلام أن العقل الباطن يخضع لسيطرة العقل الواعي. وفقًا للقرآن الكريم، فإن الله هو الذي خلق الإنسان وجعله مسؤولاً عن أفكاره وأفعاله، مما يعني أن العقل الباطن ليس مستقلاً عن العقل الواعي. في الحديث النبوي الشريف، يُشير النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى أهمية القلب أو العقل في توجيه النفس البشرية، مؤكدًا أن صلاح القلب يؤدي إلى صلاح الجسد كله. من هذا المنظور، يمكن للعقل الباطن أن يؤثر على السلوك والمشاعر، ولكن هذا التأثير يجب أن يكون تحت سيطرة العقل الواعي. يشجع الإسلام على التفكير الواعي والتحكم في الأفكار والمشاعر من خلال التذكر الدائم لله تعالى والالتزام بالأخلاق الإسلامية. وبالتالي، يُعتبر العقل الباطن في الإسلام جزءًا من النفس البشرية التي يجب أن تخضع لسيطرة العقل الواعي والالتزام بالتعاليم الإسلامية.
إقرأ أيضا:دراسة رسمية ميدانية أعدها مجلس النواب المغربي حول اللغة الأولى للمغاربة 🇲🇦 🇲🇦 🇲🇦- غير مرئي (أغنية أليسون موييت)
- بصراحة كيف أستطيع التمييز بين الإفرازات المهبلية وبين المني علما عند الاحتلام أجد أحيانا الإفراز وأح
- كيف يمكنني الرفض؟
- كنت قد تعلمت أجزاء من القرآن والتجويد، ثم توقفت، وتزوجت، وانشغلت، ثم قررت أن أتعلم العلم الشرعي، وأح
- أم زوجتي أرضعت أخت زوجتي أي بنتها مع ابن عمتها فصار أخا لها من الرضاع، فهل أصبح أخا لزوجتي أيضا من ا