يتناول النص تساؤلات حول مستقبل العمل في ظل التطور المتسارع لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، حيث يثير القلق بشأن تأثيرها على سوق العمل. بينما يُظهر العديد من الخبراء تقديراً كبيراً للذكاء الاصطناعي بسبب قدرته على زيادة الكفاءة والإنتاجية، هناك مخاوف متزايدة بين العمال من احتمال فقدان وظائفهم للأتمتة. تشير دراسة نشرتها ماكينزي كومباني إلى أن ما يصل إلى 800 مليون وظيفة قد يتم تلقينها بحلول عام 2030 نتيجة لهذه الأدوات الجديدة. تستهدف هذه الأنظمة عادة المهام الروتينية، مما يتسبب في تحول كبير نحو الوظائف ذات الشخصية الإنسانية الأكثر تعقيدًا. لحماية الموظفين الحاليين ومنح الفرصة للمستقبليين للتكيف مع البيئة الجديدة، يقترح النص استراتيجيات مثل إعادة تأهيل التعليم وتدريب المهارات، وتشجيع رواد الأعمال والشركات الصغيرة، ودعم الحكومات والنقابات العمالية لتوفير شبكات الأمان الاجتماعي. على الرغم من المخاطر الواضحة، يحمل الذكاء الاصطناعي أيضًا فوائد عديدة مثل زيادة الإنتاجية وتحسين الجودة وكفاءة الخدمات المقدمة.
إقرأ أيضا:القبائل العربية في الأندلس
السابق
العنوان الشجاعة مقابل الاستسلام في انتقال الطاقة المتجددة
التاليتفسير آية إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة في سورة العنكبوت
إقرأ أيضا