آية خلق الأزواج من الأنفس، كما وردت في قوله تعالى “ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجًا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة”، تسلط الضوء على رحمة الله وكمال حكمته في تنظيم الحياة البشرية. هذه الآية، التي تنتمي إلى النوع الأول من نزول القرآن، تشير إلى أن الله خلق الأزواج من جنسنا لتحقيق التوافق والتناغم بين الزوجين. لو كانت الأزواج من جنس آخر، لما تحقق هذا الائتلاف والمودة. إن خلق الأزواج من جنسنا يضمن لنا الاستمتاع واللذة والمنفعة، بالإضافة إلى المودة والرحمة التي لا توجد بين أي شخصين مثل ما بين الزوجين. هذا التوافق والتناغم هو دليل على رحمة الله وعنايته بنا، مما يدل على كمال قدرته وعظمته. تدعونا الآية إلى التأمل والتدبر في آيات الله، والاعتراف بكمال حكمته ورحمته في تنظيم الحياة البشرية.
إقرأ أيضا:كتاب الحفرياتمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا أودع مالي ببنك إسلامي ولكن ثبت عندي وعند غيري أنه يعمل بعض المعاملات المحرمة مع أن كل البنوك الأ
- في الحديث النبوي: (إن الرجل ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع، فيسبق عليه الكتاب
- أنا رجل متقاعد لدي حساب في المصرف بحدود 200000 درهم في أي سنة لا يتغير وهو ثابت. سؤل: أريد فهم خصم ا
- القرص الوهمي
- An Enemy of the People (movie)