تؤكد الآيات من سورة النجم على صدق النبي محمد صلى الله عليه وسلم في رؤيته للحقائق الإلهية، حيث يصف الله تعالى رؤية النبي لجبريل عليه السلام في صورته الحقيقية عند سدرة المنتهى، وهي شجرة عظيمة في أعلى السماء. ويصف الله المشهد العظيم الذي شهدته النبي، حيث يقول: “عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى”، مما يدل على عظمة المشهد. ثم يؤكد الله على أن النبي لم يخطئ في رؤيته، حيث يقول: “ما كذب الفؤاد ما رأى”، مما يدل على أن ما رآه النبي هو حقائق إلهية. وفي الآيات التالية، يصف الله مشهد الرؤية مرة أخرى، مؤكداً أن النبي لم يخطئ في رؤيته ولم يتجاوز حدود ما رآه، حيث يقول: “ما زاغ البصر وما طغى”. وأخيراً، يؤكد الله على أن النبي قد رأى من آيات ربه الكبرى، مما يؤكد صدقه في رسالته.
إقرأ أيضا:مذكرات باحث عن الحياة الجزء الرابع :الدروس والعبر في حوادث البشرمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: