خبر الآحاد عند الحنفية هو حديث لم يصل إلى درجة التواتر أو الشهرة، لكنه يُقبل إذا كان صحيحًا، أي رواه عدل تام الضبط متصل السند، غير معلٍّ ولا شاذ. ومع ذلك، هناك شرط أساسي لقبوله: يجب ألا يخالف الأصول الفقهية. هذا الشرط أدى إلى رد العديد من الأحاديث الصحيحة، مثل تلك المتعلقة بالزكاة والصدقة والطهارة والوضوء، بحجة تعارضها مع أصولهم في حساب النصاب والحد الأدنى للزكاة، وتحديد مفهوم النجاسة والطهارة. على الرغم من ذلك، لم يرفض الحنفية جميع الأحاديث التي تتعارض مع أصولهم؛ فقد قبلوا بعضها في حالات معينة، مثل عندما يكون هناك دليل قوي آخر يدعمها أو عندما تكون هناك حاجة ملحة لقبولها. هذا النهج يجعل من مهمة الفقيه الحنفي دراسة الأحاديث بعناية لتحديد مدى توافقها مع أصولهم الفقهية.
إقرأ أيضا:كتاب موسوعة طب العظام والمفاصلمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا أدرس في كلية الحقوق وكثيرا ما تتضمن كتبنا الآيات والأحاديث الشريفة كمادة الأحوال الشخصية وتكون ك
- هل العلم بصفات الله ضروري، كما ذكر العلماء، مثل قولهم: بعض صفاته فعلية، والبعض ذاتية، والبعض ذاتية ف
- Suzanne Berlioux
- عند عقد زواجي، لم أكن في بلد الزوجة، وكلمت محاميا لإتمام الإجراءات، وتدبير موكل، والأوراق، دون أن أق
- هل التوبة من الذنب لأجل أن يرد الله ما حرمني إياه بسبب المعصية شرك أو حرام، فلقد سمعت في حلقة 12 في