خبر الآحاد عند الحنفية هو حديث لم يصل إلى درجة التواتر أو الشهرة، لكنه يُقبل إذا كان صحيحًا، أي رواه عدل تام الضبط متصل السند، غير معلٍّ ولا شاذ. ومع ذلك، هناك شرط أساسي لقبوله: يجب ألا يخالف الأصول الفقهية. هذا الشرط أدى إلى رد العديد من الأحاديث الصحيحة، مثل تلك المتعلقة بالزكاة والصدقة والطهارة والوضوء، بحجة تعارضها مع أصولهم في حساب النصاب والحد الأدنى للزكاة، وتحديد مفهوم النجاسة والطهارة. على الرغم من ذلك، لم يرفض الحنفية جميع الأحاديث التي تتعارض مع أصولهم؛ فقد قبلوا بعضها في حالات معينة، مثل عندما يكون هناك دليل قوي آخر يدعمها أو عندما تكون هناك حاجة ملحة لقبولها. هذا النهج يجعل من مهمة الفقيه الحنفي دراسة الأحاديث بعناية لتحديد مدى توافقها مع أصولهم الفقهية.
إقرأ أيضا:جدلية علم الجينات وتحديد الأصولمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا من عرب 48 - أي تحت نظام إسرائيل ما حكم الغش في الامتحانات النهائية - مع العلم أننا تحت ظروف سيئة
- موترهاوس
- أحيانًا أقوم بتناول طعام وشراب في وقت واحد, حيث إنني في الصباح أبدأ بتناول الكيك والشاي معًا في وقت
- Black Coffee (All Saints song)
- هل يستحب للمسلم أن يأخذ بفتوى علماء بلاده, حتى لو كان يرتاح أكثر لعلماء دولة أخرى لأن واقع الحياة مخ