آية الكرسي، التي هي الآية 255 من سورة البقرة، تُعتبر من أهم وأقدس الآيات في القرآن الكريم. تتميز هذه الآية بعظمتها ومعانيها العميقة التي تتناول جوانب عديدة من العقيدة الإسلامية. تُشير الأحاديث النبوية الشريفة إلى فوائدها المتعددة، مما يرفع من مكانتها بين المسلمين. في حديث نبوي شريف رواه الإمام مسلم، يُشير النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى أن قراءة آية الكرسي تجمع كل ما أمرت به التلاوة، مما يعكس مكانتها العالية. تُعتبر قراءة آية الكرسي راحة للنفس والعقل والجسد، كما جاء في الحديث القدسي الذي يتحدث عن ملك له ستمائة جناح يسأل عن سبب استمرار المؤمنين في الدعاء. تُستخدم آية الكرسي أيضاً كوسيلة للدفاع ضد العين الحسود والشيطان الرجيم، وتُعتبر رمزاً للأمان والاستقرار الروحي. تحث الآية الناس على التواضع أمام قدرة الله وعظيم سلطانه، وتذكرهم بأن الحياة الدنيا زائلة وأن نعمة الخلود والإله هي الثابت الوحيد.
إقرأ أيضا:مذكرات باحث عن الحياة (الجزء الخامس)حينما حلقت الطيور نحو الشمال
السابق
تفسير آية قال علمها عند ربي في كتاب دراسة في سياق القرآن الكريم
التاليالعلوم مقابل الثقافة تحديات التعليم الصحي
إقرأ أيضا