سبب نزول آية “وَعَلَى الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا” يعود إلى حادثة وقعت خلال غزوة تبوك، حيث تخلف ثلاثة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المشاركة في الغزوة. هؤلاء الثلاثة هم كعب بن مالك، ومرارة بن الربيع، وهلال بن أمية. بعد عودتهم، واجهوا مقاطعة اجتماعية من المجتمع الإسلامي بسبب تخلفهم، مما أدى إلى شعورهم بالضيق الشديد. هذه المقاطعة استمرت حتى نزلت الآية التي تشير إلى توبة الله عليهم، مما يدل على قبول توبتهم. وقد ذكر ابن كثير في تفسيره أن كل واحد من هؤلاء الثلاثة تاب على يد أحد الصحابة البارزين: كعب بن مالك على يد أبي بكر الصديق، ومرارة بن الربيع على يد عمر بن الخطاب، وهلال بن أمية على يد علي بن أبي طالب. هذه الحادثة تُعتبر من موافقات الصحابة رضي الله عنهم، حيث أظهروا التوبة الصادقة بعد أن ضاقت عليهم الأرض بما رحبت، وظنوا أن لا ملجأ من الله إلا إليه.
إقرأ أيضا:خواطر رمضانية ج1- دائرة شمال غرب آيسلندا البرلمانية
- ما حكم من دعا بهذا الدعاء: «اللهم لا أسألك رد القضاء، ولكن أسألك اللطف فيه»؟ وإن كان جوابكم بأنه لا
- ألتيكندورف
- هل الدعاء الآتي فيه محظورات؟ دعاء لا يرد قائله ـ بإذن الله ـ اللهم يا سامع الصوت، ويا سابق الفوت، وي
- بداية أستحلفك بالله لا تهمل رسالتي فأنا أعاني وسواسا يجعلني دائم التفكير ومنشغل البال وأريد أن أرتاح