سهيل بن عمرو، صحابي جليل وخطيب قريش، كان من أشراف قريش وفصيحهم، تأخر إسلامه حتى يوم الفتح لكنه حسن إسلامه بعد ذلك. لعب دورًا بارزًا في صلح الحديبية، حيث تفاوض مع النبي محمد نيابة عن قريش. خلال التفاوض، طلب سهيل بن عمرو كتابة “بسم الله الرحمن الرحيم” في بداية الكتاب، لكن النبي رفض ذلك وأمر بكتابة “باسمك اللهم”. كما رفض سهيل بن عمرو كتابة “محمد رسول الله” وطلب كتابة “محمد بن عبد الله”. بعد الفتح، أصبح سهيل بن عمرو من الشخصيات البارزة في الإسلام، حيث خطب بمكة عند وفاة النبي وسكنهم وعظم الإسلام. خرج مجاهدًا إلى الشام وكان معروفًا بكثرة الصلاة والصوم والصدقة. استشهد سهيل بن عمرو يوم اليرموك أو مات في طاعون عمواس وفقًا للروايات المختلفة.
إقرأ أيضا:التزكية الروحية في عصر التقنيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم الإسلام في رسم المرأة على جسدها بالحنة السمراء، مع العلم أنها لن تظهرها للأجانب، بل لزوجها فق
- عندي صديقة عندما أقبلها أحس بشهوة ؟ ما العمل ؟
- أرغب في الاستفسار عن حكم مشاهدة الأنمي المترجم، مع أننا نحاول أن لا نرى الذي فيه سحر، أو أمر خارق لل
- ما حكم استغلال الأرض المتروكة بالزراعة أو عمل أحواض فيها، علما بأن صاحبها قد سافر خارج البلد منذ سني
- الحقيقة لدي مشكلة كبيرة.. الحقيقة أني لا أعرف كيف أحلها ولا أعرف من أسأل خوفا أن لا يصدقني أنا شاب ع