سهيل بن عمرو، صحابي جليل وخطيب قريش، كان من أشراف قريش وفصيحهم، تأخر إسلامه حتى يوم الفتح لكنه حسن إسلامه بعد ذلك. لعب دورًا بارزًا في صلح الحديبية، حيث تفاوض مع النبي محمد نيابة عن قريش. خلال التفاوض، طلب سهيل بن عمرو كتابة “بسم الله الرحمن الرحيم” في بداية الكتاب، لكن النبي رفض ذلك وأمر بكتابة “باسمك اللهم”. كما رفض سهيل بن عمرو كتابة “محمد رسول الله” وطلب كتابة “محمد بن عبد الله”. بعد الفتح، أصبح سهيل بن عمرو من الشخصيات البارزة في الإسلام، حيث خطب بمكة عند وفاة النبي وسكنهم وعظم الإسلام. خرج مجاهدًا إلى الشام وكان معروفًا بكثرة الصلاة والصوم والصدقة. استشهد سهيل بن عمرو يوم اليرموك أو مات في طاعون عمواس وفقًا للروايات المختلفة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الدّربالةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- فيلادلفيا (في ولاية ميزوري)
- أعمل محاسبا في شركة وأثناء قيادتي لسيارة العمل صدمتها وتكفلت بإصلاحها من جيبي الخاص وقال لي المدير ب
- في إحدى المرات قد اغتبت أبي أمام أحد أصدقائي، وقد تبت من هذا العقوق. وهذا الصديق لم يكن يعرف أبي حين
- ما المقصود بالآية الكريمة: «فقلنا لهم كونوا قردة خاسئين» في سورة البقرة؟
- رمضان قبل رمضان السنة الماضية صمت ما علي من دين ونسيت يومين إلى أن دخل رمضان السنة الماضية والآن علي