تكريم الله للإنسان مظاهر الرحمة الإلهية في خلقه واستخلافِه

تكريم الله للإنسان يتجلى في عدة مظاهر رحمة إلهية، بدءًا من خلقه من العدم، وهو دليل على عظمة قدرته الإلهية. هذا الخلق لم يكن مجرد وجود، بل كان استخلافًا على الأرض، مما يعكس المسؤولية الكبيرة التي أُلقيت على عاتق الإنسان. هذه المسؤولية تتطلب التفاني في عبادة الله والاعتراف بوحدانيته. بالإضافة إلى ذلك، سخر الله الكون لتلبية احتياجات الإنسان، مما يبرز اهتمامه بشؤون البشر. الفطرة الطبيعية للإنسان نحو الإسلام هي أيضًا جزء من هذا التكريم، حيث تميزه ككائن حساس يحتاج إلى علاقة وطيدة مع ربه. الهدف الأعلى من خلق البشر هو تقديم العبادة الحقيقية لله، حيث تعني العبودية الانقياد الكامل لحكمة الله دون تحفظ. العبادات، سواء كانت قلبية أو لفظية، تهدف إلى تحقيق نقاء القلب وتوجيه الإنسان نحو رضا الله.

إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : واتاتك
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
تاريخ ظهور الإسلام رحلة الدعوة من السرية إلى الفتح
التالي
التكنولوجيا شريك أم تهديد للثقافة؟

اترك تعليقاً