في النص، يُناقش موضوع الاستعاذة والبسملة عند الانتقال بين أواسط السور، حيث يُشير إلى أن كتب التجويد والقراءات لا تقدم نصوصًا واضحة في هذا الشأن. ومع ذلك، يُذكر أن بعض المعاصرين المتخصصين في التجويد وجدوا نصوصًا تشير إلى الانتقال بين أواسط السور من غير استعاذة ولا بسملة، وإنما بسكتة يسيرة. يُستشهد بقول الشيخ حسام الكيلاني الذي يؤكد عدم الحاجة إلى الاستعاذة والبسملة في هذه الحالة. كما يُستأنس بخطبة الحاجة التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يخطب بها، والتي لم يرد فيها ذكر الاستعاذة والبسملة عند قراءة آيات من سور متعددة. أما بالنسبة للاستعاذة والبسملة في بداية ووسط السور، فإن الاستعاذة تُعتبر واجبة عند الشروع في القراءة، بينما البسملة تُقرأ عند بداية السورة اتفاقًا. وفي وسط السورة، هناك خلاف حول مشروعية قراءتها، حيث يرى الإمام الشاطبي وابن الجزري جواز قراءتها في الأجزاء الوسطى من السور باستثناء سورة التوبة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : واتاتك- أعول بفضل الله تعالى أسرة أخي المتوفى والمكونة من أربع بنات وولد صغير عمره 9 سنوات وليس لهم مصدر رزق
- أنا حلاق رجالي وأنا أجير ومجبور أن ألبي طلبات الزبائن.السؤال الزبائن يطلبون منا أن نزيل لهم الشعر ال
- Swimming at the 1936 Summer Olympics
- Calvin Hartley
- كيف أتصرف مع زوجي الذي بدأ يمل من وضعه كلاجئ فلسطيني لا يحمل هوية، ويتهمني بالحقارة والخيانة لأنه حي