في النص، يُناقش موضوع الاستعاذة والبسملة عند الانتقال بين أواسط السور، حيث يُشير إلى أن كتب التجويد والقراءات لا تقدم نصوصًا واضحة في هذا الشأن. ومع ذلك، يُذكر أن بعض المعاصرين المتخصصين في التجويد وجدوا نصوصًا تشير إلى الانتقال بين أواسط السور من غير استعاذة ولا بسملة، وإنما بسكتة يسيرة. يُستشهد بقول الشيخ حسام الكيلاني الذي يؤكد عدم الحاجة إلى الاستعاذة والبسملة في هذه الحالة. كما يُستأنس بخطبة الحاجة التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يخطب بها، والتي لم يرد فيها ذكر الاستعاذة والبسملة عند قراءة آيات من سور متعددة. أما بالنسبة للاستعاذة والبسملة في بداية ووسط السور، فإن الاستعاذة تُعتبر واجبة عند الشروع في القراءة، بينما البسملة تُقرأ عند بداية السورة اتفاقًا. وفي وسط السورة، هناك خلاف حول مشروعية قراءتها، حيث يرى الإمام الشاطبي وابن الجزري جواز قراءتها في الأجزاء الوسطى من السور باستثناء سورة التوبة.
إقرأ أيضا:إنسان إيغود والبشر المعاصرين- كاثرين إدوز
- Hüfingen
- أنا متزوجة منذ أربع سنوات، لدي طفلان، تشاجرت أنا وزوجي على ضرورة الذهاب إلى والدته، والقيام على خدمت
- ذات مرة كان الإمام يصلي العشاء، ونسي قراءة الفاتحة في الركعة الثانية، وأنا كنت قد بدأت الصلاة معه من
- عندي مجموعة من الأصدقاء بالعمل اتفقنا على جمع مبلغ من المرتب كل شهر وتجميعه كل عام وعمل سحب فيما بين