أم سليم بنت ملحان، التي كانت من قبيلة الخزرج، تُعتبر نموذجاً متألقاً للتضحية والإيمان بين الصحابة الخزرجيين. فقد أظهرت شجاعة وصموداً في مواجهة الصعوبات، حيث فقدت زوجها أثناء هجرتهما إلى الحبشة، وتولت تربية ابنها عبد الله بن شيبة بمفردها. كما أنها أظهرت عطفاً كبيراً عندما اعتنت بأمه آمنة بنت وهب خلال مرضها الأخير، مما يعكس روح الرحمة والتسامح التي كانت سائدة في المجتمعات الإسلامية المبكرة. خلال الهجرة النبوية، استضافت أم سليم العديد من المسلمين الهاربين من الاضطهاد في مكة، وقدمت لهم الدعم والمأوى. رغم الظروف الصعبة التي واجهتها، حافظت على إيمان ثابت وشخصية قوية، مما جعلها واحدة من الشخصيات البارزة في تاريخ الإسلام الأول.
إقرأ أيضا:التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي التأهيلي بالمغرب ترفض إلغاء مسلك تدريس المواد العلمية باللغة العربيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- رجل استيقظ من النوم لصلاة الفجر وعندما أراد الوضوء وجد الماء باردا جداً، فلم يتوضأ ونام عن الصلاة، و
- أنا صاحبة السؤال رقم 2220304 المتعلق بتكرار الأذان وراء المؤذن، فجزاكم الله خيراً على إجابتكم، ولقد
- هل علي أن أقلد الإمام عندما يصلي في كل شيء حتى وإن لم يكن يؤدي السنة أو صفة صلاة النبي -صلى الله علي
- إمام نسي التكبير للسجدة الثانية في الركعة الأولى من صلاة الصبح فبقي المأمومون جلوسا فسبحوا له فظن أن
- ارتكبت ذنبا بأن أفشيت سر شخص لأشخاص آخرين. ثم ندمت وتبت. لكني لا أزال خائفة من أن يعاقبني الله بأن ي