أم سليم بنت ملحان، التي كانت من قبيلة الخزرج، تُعتبر نموذجاً متألقاً للتضحية والإيمان بين الصحابة الخزرجيين. فقد أظهرت شجاعة وصموداً في مواجهة الصعوبات، حيث فقدت زوجها أثناء هجرتهما إلى الحبشة، وتولت تربية ابنها عبد الله بن شيبة بمفردها. كما أنها أظهرت عطفاً كبيراً عندما اعتنت بأمه آمنة بنت وهب خلال مرضها الأخير، مما يعكس روح الرحمة والتسامح التي كانت سائدة في المجتمعات الإسلامية المبكرة. خلال الهجرة النبوية، استضافت أم سليم العديد من المسلمين الهاربين من الاضطهاد في مكة، وقدمت لهم الدعم والمأوى. رغم الظروف الصعبة التي واجهتها، حافظت على إيمان ثابت وشخصية قوية، مما جعلها واحدة من الشخصيات البارزة في تاريخ الإسلام الأول.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الزُّفْريمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- مخيم السمك الطائر
- أنا فتاة لدي مشكلة هي أني أكلم شابا وأعلم أنه لا يجوز لنا ذلك، ولكن هو متعلق بي حقا، وكلما قلت له حد
- رأيت كتاب صحيح الألباني فوجدت فيه حوالي 1000 حديث صحيح؟ وفي ضعيفه حوالي 5000؟ هذا أكيد اجتهاد وربما
- نفع الله بكم، وبارك لكم في عملكم المبارك، فسؤالي هو الحاسب والألكترونيات تجعلني أبعد عن طاعة الله وأ
- أنا طالب جامعي في كندا... ولدي محاضرة أثناء صلاة الجمعة لجميع أسابيع هذا الفصل الدراسي, فما حكم إقام