في النقاش الذي بدأه بشار بناني حول دور التكنولوجيا في التعليم، تم تسليط الضوء على التحديات والفرص التي تطرحها التكنولوجيا في هذا المجال. من جهة، يرى فليفل أوساما أن التحول الرقمي يمثل فرصة لإعادة تعريف دور المعلم، حيث يمكن للمعلمين استخدام أدوات الذكاء الصناعي لتوفير تجارب تعليمية أكثر شخصية وفعالية، بينما تتولى الآلات الجوانب الروتينية مثل تصحيح الواجبات والتدريس الأساسي. من جهة أخرى، يثير زكرياء المدغري تساؤلات حول التأثير العميق لهذا التحول على العلاقة الإنسانية بين المعلم والطالب، مؤكدًا أن التكنولوجيا لن تستطيع تقديم الدفء والتفاعل البشري الذي يعزز التعلم الحقيقي. هذا النقاش يبرز التوازن بين الاستفادة من التكنولوجيا لتحسين العملية التعليمية والحفاظ على الجوانب الإنسانية التي لا يمكن استبدالها.
إقرأ أيضا:محمد بن ابراهيم بن عبدالله الأنصاري، ابن السراجمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: