لقمان الحكيم رحلة حياة وعبر وحكم

لقمان الحكيم، شخصية بارزة في القرآن الكريم، يُعتبر ولياً عظيماً مُولى لله، وليس نبياً. يُرجح أنه عاش خلال فترة النبيين داود ويونس، ويُعتقد أنه ابن أخت نبي الله أيوب. نشأ في منطقة جنوب مصر، وتميز بالحكمة والمعرفة العميقة التي أكسبته لقب الحكيم. لم يكن لقمان نبياً، لكنه كان ولياً عظيماً مُولى لله، لذلك تم تكريمه بسورة كاملة في القرآن تحمل اسمه. كانت حكمته موضع تقدير وتوقير كبيرين حتى بين غير المسلمين. نقل لنا القرآن بعض وصاياه المهمة مثل أهمية التقوى وأداء الصلاة والتأكيد على المعروف والابتعاد عن المنكر. تشمل القصص المرتبطة بمقدمات لقمان قصة تشرح جزءاً من أصله، حيث كان عبداً سوداء يقوم بصناعة الخشب وكان معروفاً بلطف قلبه وذكائه الاستثنائيين. ذات مرة، طلب منه سيده ذبح شاة ثم تقديم أفضل جزء منها؛ فعاد بلسان القلب والشكر. عندما طلب نفس الشيء في اليوم التالي، لم يتغير جوابه مما أثار فضول سيده واستحقاق لقمان للحكم لأنه فهم حقائق الحياة البشرية العميقة. نتيجة لهذا التأثر الكبير، قام سيده بتحرير لقمان من العبودية. أما فيما يتعلق بمكان دفنه، فهناك روايات متعددة تشير إلى مواقع محتملة مختلفة بما فيها موقع قرب بحر طبرية وم

إقرأ أيضا:تعرف على المنصة العربية: نعم للعربية ولا للفرْنسَة
السابق
العنف المدرسي تحديات وتداعيات
التالي
تاريخ تسمية التمر والماء بالأسودين جذور الثقافة والحكمة العربية

اترك تعليقاً