في ظل التطور التكنولوجي المتسارع، أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، مما أثر بشكل كبير على الصحة النفسية والعقلية للشباب. الدراسات الحديثة تشير إلى وجود علاقة قوية بين الاستخدام المكثف لهذه الوسائل والمشاعر السلبية مثل القلق والاكتئاب والشعور بالوحدة. الشباب والأطفال، الذين يمرون بمرحلة حساسة من تطورهم النفسي، يتعرضون باستمرار لمحتوى سلبي وإيجابي عبر الإنترنت، مما يؤثر على فهمهم لأنفسهم والآخرين ويضع توقعات غير واقعية بناءً على الصور المثالية التي يرونها. أحد الأسباب الرئيسية لهذه المشاعر السلبية هو التوقعات الخاطئة التي تخلقها وسائل الإعلام الرقمية، حيث يتم عرض نسخة مشرقة ومحسنة للأحداث الحياتية. هذا يؤدي إلى شعور الشباب بأنهم يجب عليهم تحقيق مستوى مشابه للحياة المثالية التي يروونها. بالإضافة إلى ذلك، ضغط المنافسة والمقارنة الدائمة بأقرانهم أو الشخصيات الشهيرة عبر الإنترنت يمكن أن يؤدي إلى شعور بالنقص وعدم الكفاءة الشخصية. الإدمان على هذه الوسائل هو عامل آخر مهم، حيث تحتوي بعض شبكات التواصل على مواد محفزة للإدمان تبقي المستخدمين متصلين لساعات طوال اليوم. لمواجهة هذه التأثيرات السلبية، يمكن اتخاذ خطوات مثل التعليم الرقمي الموجه لتعزيز الوعي بشأن الآثار الجانبية لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي بطريقة صحية ومنظمة، ورقابة أبوية مدروسة لدعم وتوجيه الأطفال والمراه
إقرأ أيضا:حملة مباركة في موريتانيا داعمة لحملة #لا_للفرنسة بمناسبة القمة العربية في الجزائر- دينيس دورشيستر (Dennis Dorchester)
- ما حكم الشرع في إعطاء رشوة أو إكرامية للموظف لتخليص الأوراق، وتعتبر هذه الأوراق صحيحة كلها حيث إن ال
- لقد استخرت الله في أمر زواجي من فتاة أحسبها متدينة والله أعلم ولكني لم أر في منامي شيئا حتى أني لم أ
- ما حكم ذبيحة ضربها راع على كبدها. وعندما تم ذبحها، وجد كبدها مضروبا بشدة بفعل الحجر؟
- أنا أعمل في أحد الفنادق، عملي من الساعة الثامنة صباحنا حتى الثامنة مساء، ثم يأتي زميلي في الساعة الث