تُعتبر كسوة الكعبة المشرفة مرآة تُعكس تاريخ الإسلام وروحانيته عبر قرونٍ من التطور والتغيير. بدأت ممارسة تغطية البيت الحرام منذ عهد الخليفة عبد الملك بن مروان، حين تم استخدام البرود الأحمر الفخم المُخيط بالذهب والفضة. مع تولي العباسيّين الحكم، أُضيفت موادٌ أكثر ثراءً وفخامة مثل الحرير والصوف، مُصبحاً العمل الفني الأكثر شهرة آنذاك. مع مرور الزمن، تطورت تقنيات تصنيع الكسوة لتلائم متطلبات كل عصر، فمن أساليب إبداعية قديمة إلى أدوات تكنولوجية حديثة ذات جودة عالية. بفضل هذه التطورات، تُبقي كسوة الكعبة على أصالتها و هُويّتها التاريخية، معبراً عن النقوش القرآنية والمآثر الإسلامية بألوانٍ ثابتة ورسوماتٍ جميلة.
إقرأ أيضا:إنطلاقة متجر لا للفرنسة، العربية تجمعنا (تصاميم وشعارات مطبوعة على الملابس وأغراض أخرى)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- إذا سئل أحد المسلمين: هل النصراني، أو المشرك، أو الملحد ،أو أي شخص لم يؤمن بأنه لا إله إلا الله، وأن
- يوجد من أرحامنا من لا نصلهم إلا نادرا جدا مع أنه ليس بيننا أي شيء يستدعي ذلك، ولكن بسبب إأننا لم نتع
- كاستيلو برانكو، البرتغال
- أصبحت محتلما في نهار رمضان. ولما هممت بالاغتسال عصرت الذكر لإخراج ما بَقِي من المني العالق. هل هذه ا
- كيف أعرف أن ما يعطيني الله من عطايا هو جزاء لي أم استدراج والعياذ بالله؟ وجزاكم الله خيراً.