يتسبب التنمر في تداعيات نفسية وجسدية وعقلية طويلة الأمد لكل من الضحايا والمتنمرين، مما يلقي بظلال سلبية على الفرد وأسرته وعلى المجتمع ككل. يعاني ضحايا التنمر من مشاكل صحية عقلية مثل الاكتئاب والقلق الاجتماعي، وقد يصل الأمر إلى التفكير في الانتحار بسبب الشعور بالعزلة وعدم الثقة بالنفس. كما يمكن أن يؤدي التنمر إلى اضطرابات في النوم والأكل، وانخفاض في الأداء الأكاديمي، والعزلة الاجتماعية، وانخفاض تقدير الذات. قد يلجأ بعض الضحايا إلى استخدام المواد المهلوسة أو السلوك العدواني كوسيلة للهروب من الواقع المرير. أما بالنسبة للأسر، فإن التنمر يسبب الإحباط والخوف لدى أولياء الأمور، ويؤدي إلى تدهور صحتهم البدنية والعقلية بسبب الضغط النفسي المستمر. بالإضافة إلى ذلك، يؤدي انتشار التنمر إلى تكريس ثقافة الاستبداد داخل المجتمع، مما يعزز من قوة المتنمّرين ويضعف من قدرة الضحايا على الدفاع عن أنفسهم. لذلك، يجب على المجتمع بأكمله العمل على الوقاية من التنمر من خلال نشر مفاهيم حقوق الإنسان وكشف مخاطر العنف، وتوفير الدعم اللازم للضحايا والمتنمرين على حد سواء.
إقرأ أيضا:كتاب جغرافيا البحار والمحيطات وأحواضها- Keskastel
- الإخوة الكرام هناك عادة في آخر شعبان يقوم بها البعض وهي الأكل تحت مسمى يا نفس ما تشتهي فهل هذه العاد
- ما صحة هذا الحديث: يا عبادي إني لم أخلقكم لأستكثر بكم من قلة أو لأستأنس بكم من وحشة؟.
- Love (magazine)
- كان لديَّ اكتئاب، فعاهدت الله أنه إذا ذهب هذا الاكتئاب لن أشاهد الأفلام الإباحية. والآن أشك أني نقضت