الاجتهاد القضائي هو مفهوم مركب يجمع بين العلوم الدينية والقانونية، ويعبر عن قدرة القضاة على استنباط الأحكام الشرعية من النصوص الدينية عند غياب حكم واضح. هذا المفهوم ليس مقتصرًا على الإسلام، بل هو جزء أساسي من المنظومات القانونية في العديد من الثقافات. في النظام القانوني الإسلامي، يُعتبر الاجتهاد وسيلة لتطبيق الشريعة بشكل مرن ومناسب للمجتمع المعاصر، مما يسمح بتكييف الأحكام مع المتغيرات الاجتماعية والتطور العلمي. ومع ذلك، فإن هذا الاجتهاد مقيد بالنصوص القرآنية والسنة النبوية والجرح والتعديل للعلماء السابقين. عمليًا، يقوم القاضي المُجتهد بدراسة الوقائع وتحديد التشابه بين الحالة الجديدة وحالات سابقة ذات ارتباط، ثم تطبيق الحكم المستنتج منها. هذه العملية تتطلب معرفة واسعة بالشريعة الإسلامية وفقه الحديث واللغة العربية وغيرها من العلوم المرتبطة. يمكن التمييز بين نوعين رئيسيين من الاجتهاد القضائي: الإجتهاد العام الذي يمكن لأي فقيه مؤهل القيام به، والإجتهاد الخاص المحصور بالقضاة الرسميين الذين لديهم سلطة اتخاذ القرار النهائي بشأن نزاعات معينة أمام المحاكم. في السياق العالمي، يعكس القضاء التقليدي قدرًا أقل تركيزًا على الإجتهاد مقارنة بنظيره الإسلامي، ولكن معظم البلدان تحتفظ بمؤسسات قانونية تسمح بإعادة النظر في تفسيرات الأحكام القديمة بناءً على ظروف جديدة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : صرع او صرعتِ- هل صحيح ما يقال أن ليس على الزوج المتزوج بأكثر من امرأة أن يعدل بينهما في المعاشرة؟ زوجي يعيرني بمعا
- بسم الله الرحمن الرحيم تباع في المحلات مقابض للشعر جميلة جداً لجمع الشعر لكن المشكلة أنني أتردد في ش
- GoldSrc
- (Old Dogs, Children and) Watermelon Wine
- ما الحكم إذا عاهدت الله على طاعة ليست مقيدة بوقت ونسيت عهدي تارة وفترت همتي تارة.. وكان العهد مع الل