بدأت رحلة منتخب البرتغال لكرة القدم في عام 1921، عندما لعب أول مباراة دولية له ضد إسبانيا وانتهت بالتعادل السلبي. خلال السنوات الأولى، واجه الفريق تحديات كبيرة بسبب نقص الدعم الرسمي واهتمام وسائل الإعلام. ومع ذلك، عمل الاتحاد البرتغالي لكرة القدم بنشاط على تطوير اللعبة داخل البلاد، مما أدى إلى إنشاء نظام شبابي قوي لإعداد اللاعبين للمستويات العليا. في الستينات والتسعينات، شهد المنتخب الوطني تقدمًا ملحوظًا مع ظهور شخصيات بارزة مثل إيوسيو ودييغو مارادونا، مما ساهم في تحقيق العديد من الإنجازات. لكن القمة الحقيقية جاءت مع تولي لويس فيليبي سكولاري التدريب في التسعينيات وأوائل الألفية الجديدة، حيث حقق الفريق أداءً استثنائيًا وتأهل لكأس العالم مرتين متتاليتين. التألق الأكبر للبرتغال أتى مع تشكيل جيل الذهب، الذي ضم نجوم كرة القدم أمثال كريستيانو رونالدو وهيلدر كوستا وديكو وغيرهم. هذا الجيل قاد فريق الأزوري روخو لتحقيق بطولة أوروبا تحت إدارة المدرب فرناندو سانتوس، مما وضع نهاية لحوالي نصف قرن بدون بطولات رئيسية. اليوم، يستمر المنتخب البرتغالي في كتابة التاريخ بينما يلعب دورًا مهمًا في المشهد الرياضي العالمي، مدعومًا بموهبة لاعبيه ومؤازرة مشجعيه المتحمسين حول العالم.
إقرأ أيضا:قبيلة اشجع الغطفانية بالمغرب الاقصى- ما هو الأولى والأرجح إكمال الصف أو الركوع قبل الصف لإكمال الركعة؟ أرجو أن تفيدوني بجواب شاف وصريح. و
- ما هي الأعمال الصالحة التي تعلي منزلة المؤمن في الجنة...و جزاكم الله خيراً؟
- لقد قمت بقراءة الفتاوى المتحدثة عن تحريم سماع الموسيقى، ولكن بالمعهد الذي أدرس به ندرس مادة «التربية
- 1-يأتي بعض الناس ليلقي درساً ما ويبين أنه على صواب ويقوم بالاعتداء المبرح على بعض المشايخ والعلماء (
- Torrelodones
