سفر الحوالي، عالم دين سعودي بارز، ترك بصمة لا تُمحى في العالم الإسلامي من خلال مسيرته العلمية والدعوية. نشأ في بيئة دينية غنية، مما دفعه إلى الاهتمام المبكر بالعلم الشرعي. بدأ دراسته في جامع الراجحي بالرياض، ثم انتقل إلى المعهد العلمي في المدينة المنورة، حيث تعمق في الفقه والأصول والشريعة الإسلامية تحت إشراف علماء بارزين. حصل على درجتي الماجستير والدكتوراه من جامعة أم القرى بمكة المكرمة، مما أهله للعمل كمدرس وأستاذ جامعي. اشتهر بشروحاته الواضحة وتفسيراته الحديثة للتعاليم الإسلامية، وكتب العديد من المؤلفات حول العقيدة والفقه والتفسير والتاريخ الإسلامي. شارك في مناظرات وبرامج تلفزيونية وإذاعية لتوضيح الرؤية الصحيحة للإسلام ورد على الأخطاء الشائعة. بالإضافة إلى مساهماته الأكاديمية، تولى مناصب قيادية في مؤسسات خيرية ودعوية، وسعى لتوفير فرص التعليم وبث الوعي بين الناس. رغم وفاته المبكرة، يظل تأثيره محسوساً عبر الطلبة والمعلمين الذين تأثروا بتعاليمه.
إقرأ أيضا:كتاب المقاومة وجيش التحرير- هل صحيح أن مني الرجل هو الذي يحدد في جنس الجنين إذا كان أنثى أو ذكرا ؟ وإذا كان يريد أنثى متى يجامع
- 1- ماهو الحكم الشرعي في شرب عصير العنب بعد عصرها حيث أن بعص العلماء قد قال إنه لاشيء في ذلك يرجى إفا
- لماذا يدخل الأعمام في الإرث إذا لم يخلف الشخص إلا بنات؟ وما الحكمة من ذلك؟ ولماذا لا يكون للفتيات فق
- كما تعلمون نحن الآن في شهر رمضان، وبدأت بيني وبين زوجي عدة شجارات بسبب شدتي عليه وإلحاحي بعدم ترك صل
- في بداية كل سنة هجرية يقوم المفتي بمدنا بمقدار النصاب في الزكاة حسب قيمة الذهب ففي أول محرم 1431 كان