في النص، يُسلط الضوء على دور فرانك ويتل في تاريخ الطيران، حيث يُعتبر من الأبطال الذين دفعوا حدود التكنولوجيا إلى ما هو أبعد من المتوقع. ولد ويتل في الولايات المتحدة الأمريكية، وكان له شغف كبير بالعلوم منذ سن مبكرة. بدأ حياته العملية كميكانيكي محركات، ثم انتقل لتصميم المحركات الجوية بهدف زيادة سرعة الطائرات بشكل كبير. في تلك الحقبة، كانت الطائرات تعتمد على المحركات المكبسية التقليدية التي لم تكن قادرة على تحقيق السرعات الفائقة التي تصورها ويتل. بدلاً من ذلك، رأى ويتل إمكانات هائلة في استخدام غازات الاحتراق لتوليد الدفع، وهو مفهوم أصبح معروفاً باسم محرك توربين. بعد سنوات طويلة من البحث والدراسة، نجح ويتل في تطوير أول محرك نفاث تجاري قابل للاستخدام العملي في العام 1937. تم تجهيز هذا المحرك بطائرة هوبكنز هيفنجتون، والتي حققت سرعة غير مسبوقة بلغت أكثر من 500 كيلومتر بالساعة. هذا الإنجاز مهد الطريق أمام عصر جديد في مجال الطيران التجاري والسفر الدولي. بفضل تصميمه الرائد للمحركات النفاثة، غيّر ويتل وجه المستقبل وساهم بشكل عميق في تشكيل عالم اليوم المتحرك والمجتمع الرقمي الحديث عبر تبسيط وتسريع وسائل النقل البري والجوي. إن تركيزه المتواصل على الابتكار والقيادة قد جعله رمزاً للتقدم العلمي والإنساني.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مفطّح- Pierpont, Missouri
- تبيع مجموعة من المخابز في نهاية اليوم ما تبقى من المخبوزات بمبلغ زهيد بدلًا من رميها، ولا بدّ أن تقو
- لم أكن أعلم بوجوب الغسل بعد الاحتلام، فلم أكن أغتسل، وقد بلغت منذ.
- أحد أسباب تفريج الكروب التوبة والاستغفار، لكن إذا تاب شخص من معصية يعتقد أنها سبب الكرب وفرجت الكربة
- لدي صديق لا أعرف هل يعتبر صديقا صالحا، أو صديق سوء، وسأبين لكم صفاته لتحكموا. إمام مسجد، حافظ للقرآن