في النقاش حول القانون الثاني للديناميكا الحرارية، تبرز مفاهيم الفوضى والتوازن بشكل بارز. علوان العسيري يرى أن هذا القانون يعكس ميل الكون نحو الفوضى، معتبرًا ذلك دليلاً على الجانب الفلسفي للعلم. من ناحية أخرى، راضي البرغوثي يفسر الفوضى كجزء من عملية التوازن الديناميكي التي تحافظ على الحياة، مما يشير إلى أن الفوضى ليست سلبية بل ضرورية لاستقرار النظام. حميدة بن وازن تضيف بُعدًا آخر، مشيرة إلى أن الفوضى تعني زيادة في الإنتروبيا وفقدان الطاقة القابلة للاستخدام، مما يؤدي إلى حالة من التجانس الكامل حيث لا يمكن حدوث أي عمل مفيد. جلول الزموري يدعم هذا الرأي، مؤكدًا أن الفوضى في هذا السياق هي نهاية لا مفر منها لكل نظام مغلق.
إقرأ أيضا:يتخرّق (يكذب ويخادع)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا يافضيلة الشيخ كنت قد غسلت ملابسي الداخلية وعصرتها ولبستها ولازال فيها بلل«رطبة» لأصلي، فلما انقض
- هذه المدينة
- سؤال عن صلاة القصر: نحن نسافر مسافة 700-900 كيلو متر, وفي الطريق بعض الأماكن والتي يصعب معرفتها نجد
- Amanda Crowe
- أنا فتاة أدرس في الجامعة، وأقضي معظم يومي فيها، وأصلي في مسجد الجامعة، ولديَّ سؤال: فأنا أخرج من الب