قصة شداد بن عاد هي حكاية تاريخية تعكس تحدي الألوهية وانكسار الطغيان. شداد بن عاد، الذي عاش في فترة ازدهرت فيها القومية والتسلُّط، كان شخصية شرسة وحازمة، اشتهر بتحديه لله عز وجل وجرأته الشديدة. رغم فطنته وكفاءته الإدارية، إلا أن طموحه المفرط دفعه إلى بناء مدينة إرم، التي أرادها أن تكون جنة على الأرض. استخدم أجود المواد الطبيعية مثل الذهب والفضة والأحجار النفيسة في تشييدها، وحرص على تنظيم نظام صرف طبيعي وأنهار من الأحجار الكريمة. بعد ثمان سنوات من العمل المتواصل، اكتمل البناء، لكن قبل أن ينتقل للعيش فيه، انهالت عليه لعنة سماوية دمرت كل شيء. هذه القصة تحمل درسًا مهمًا عن مخاطر الطغيان والاستعلاء، وتؤكد على أهمية التقوى واحترام القوانين الربانية. إنها تذكير بأن المجتمعات الحديثة عرضة لنفس التحديات، حيث يمكن أن يؤدي السعي وراء السلطة والمزايا المادية إلى سخط رب العالمين وسحب البركات والنعم.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : واتاتك- رجل حدد شاة للعقيقة، فلما صارت حبلى انتظر حتى ولدت، وعق بها دون حملها. فهل هذه عقيقة صحيحة أم لا؟ وه
- من هو الإمام الذي من خشوعه في الصلاة لم ينتبه للأفعى التي سقطت عليه، بصراحة أنا لا أقتنع بأن الخشوع
- هل يجوز لبس الفضة للرجال ، كالسلاسل و الخواتم و الأساور؟
- شخص يشترك مع مجموعة في شبكة نت، وأتى عليه وقت كان يستخدم برامج نت بما يضر بالآخرين، ثم تاب من ذلك ول
- أنا طالب، درست كلية علوم المختبرات الطبية في دولة إسلامية، وهي تفرض علينا عمل خدمة إلزامية غالبا في