في البلاغة العربية، يُعد الابتداء بالنكرة ظاهرةً نادرة، لكنها مسموح بها في حالات محددة. من أبرز هذه المسوغات استخدام الخبر كجارٍ ومجرورٍ أو ظرف، حيث يمكن أن يبدأ الاسم النكرة الجملة إذا سبقته جملة ذات معنى مستقل، مثل “أمام البيتِ حديقةٌ”. كما يجوز البدء باسم نكرة يشير إلى عمومية مجموعة أشياء، مثل “كلُّ شخص سيكون حاضرًا”. بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام النكرة بعد إنكار أو سؤال، مثل “ليس غريبًا صمتَه”. يُسمح أيضًا باستخدام النكرة إذا كانت موصوفة بصفات أخرى، مثل “رجل كبير السن وصل”. هذه المسوغات تُظهر قدرة اللغة العربية على التعبير عن معاني متنوعة ومفصلة باستخدام الأسماء النكرة في بداية الجمل.
إقرأ أيضا:أصل حرف “x” المستخدم في الرياضيات للدلالة على المجهول هي الكلمة العربية “شيء”مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هناك فتوى في موقعكم، تبيح اتباع أي قول من أقوال العلماء عند الاختلاف، واستدلوا بإجماع الصحابة على عد
- لم أكن أصلي لمدة سنة، وأنا الآن أقضي تلك الصلوات. إذا فاتتني صلاة من الصلوات الحاضرة؛ هل أصليها، أو
- في قوله تعالى: (ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا حسدا من عند أنفسهم) إلى آخر ال
- Louvignies-Quesnoy
- لديَّ مكتبة أبيع فيها كتبا إسلامية، وأستورد الكتب من مختلف البلاد. مثلا: أتواصل مع مكتبة في بلد ما،