قصة حب قيس بن الملوح، المعروف بمجنون ليلى، هي واحدة من أشهر قصص الحب في الأدب العربي القديم. قيس، الذي نشأ في وادي الحجاز، عاش حباً عميقاً وعاطفة صادقة تجاه ليلى بنت سعد. على الرغم من لقب “المجنون” الذي أُطلق عليه بسبب شدة عاطفته، إلا أن هذا اللقب لا يعني فقدان العقل بل حالة الهيام والحب الشديد. بدأت علاقتهما منذ سن مبكرة، وتطورت إلى حب عميق واجه العديد من العقبات والصراعات الداخلية والخارجية. هناك عدة روايات حول كيفية لقائهما الأول، منها أنهما التقيا أثناء رعي المواشي بالقرب من جبل الثوبان، أو أنه قابلها أثناء سفره عبر الصحراء. في كلتا الحالتين، كان لقاؤهما مصحوباً بمشاعر قوية من الحب والإحباط. استمر قيس في التعبير عن حبه لليلى في قصائده الشعرية، التي تعكس عمق مشاعره وألمه. على الرغم من أن حبهما لم يكن معتمداً اجتماعياً، ظل قيس مخلصاً لحبه حتى وفاته المؤلمة في البراري والعراء عام 65 هجري.
إقرأ أيضا:تاريخ قبيلة شياظمة بالمغرب حسب ابن خلدون- ما حكم تربية بعض الحيوانات المنقرضة، كالوشق، وقط المسك؛ بنية إكثارها، وإطلاقها بعد تكاثرها؟ وما حكم
- ميروبيرت
- إذا اكتشفت أن العطر الذي أستخدمه لتطييب وتعطير أوراق المصحف، فيه نسبة بول آدمي، لكن لا أعلم الكمية،
- لم أحلف بالطلاق أبدا في حياتي إلا مرة واحدة، وحدثت دون قصد، فكان أحد أصدقائي يحكي لي أنه رأى حادث سي
- حكم دعاء الأموات مع الاعتقاد أنهم لا ينفعون، ولا يضرون إلا بإذن الله. هل هو شرك؟