توفي ابن المقفع، أحد أبرز الأدباء والفلاسفة في العصر العباسي، في ظروف مأساوية. تشير الروايات التاريخية إلى أن ابن المقفع قُتل بأمر من الخليفة المنصور بسبب كتاب أمان كتب فيه عبارات اعتبرها المنصور مسيئة له. غضب المنصور بشدة وأمر سفيان المهلي، حاكم البصرة، بقتله. تختلف الروايات حول كيفية موته؛ فبعض المصادر تقول إنه قُتل سرّاً في داره، بينما تقول رواية أخرى إن المنصور أمر بتنور وقطع أطرافه عضواً عضواً وألقاها في التنور وهو ينظر إليها. هناك رواية ثالثة تقول إن ابن المقفع أدخل إلى حمام وأغلق عليه الباب فاختنق ومات. هذه النهاية المأساوية تسلط الضوء على التوترات السياسية والاجتماعية في ذلك الوقت، حيث كان الفكر والرأي الحر عرضة للخطر.
إقرأ أيضا:قبيلة الخلط او الخلوط من عرب بني المنتفق بمنطقة الغربمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- نصحتني الوالدة بالحمدلة و الصلاة على رسوله الأكرم صلى الله عليه و سلم قبل الدعاء كما نصحتني أن أؤمن
- أنا شاب متزوج ولدي طفل. في أحد الأيام جلست مع والدي وطلب مني مساعدته لشراء سيارة جديدة، وقلت له علي
- Burn for You (John Farnham song)
- هناك بعض الأشخاص بشّرهم النبي صلى الله عليه وسلم بالجنة، أو بمحبة الله، أو بالمغفرة، نتيجة عمل قاموا
- هل بمجرد أن أضع لهاتفي نغمة يصدرها عند رنينه بها موسيقى، فيسمعها غيري فتعجبه فيضعها. هل بهذا آخذ ذنب