توفي ابن المقفع، أحد أبرز الأدباء والفلاسفة في العصر العباسي، في ظروف مأساوية. تشير الروايات التاريخية إلى أن ابن المقفع قُتل بأمر من الخليفة المنصور بسبب كتاب أمان كتب فيه عبارات اعتبرها المنصور مسيئة له. غضب المنصور بشدة وأمر سفيان المهلي، حاكم البصرة، بقتله. تختلف الروايات حول كيفية موته؛ فبعض المصادر تقول إنه قُتل سرّاً في داره، بينما تقول رواية أخرى إن المنصور أمر بتنور وقطع أطرافه عضواً عضواً وألقاها في التنور وهو ينظر إليها. هناك رواية ثالثة تقول إن ابن المقفع أدخل إلى حمام وأغلق عليه الباب فاختنق ومات. هذه النهاية المأساوية تسلط الضوء على التوترات السياسية والاجتماعية في ذلك الوقت، حيث كان الفكر والرأي الحر عرضة للخطر.
إقرأ أيضا:منصة فِكْران … شبكة اجتماعية يتحول فيها الذكاء الاصطناعي من أداة إلى شريك في التفكيرمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- مشايخنا الكرام من فضلكم أنا شابة عاملة مدخولي جيد، عمة والدي وابنتها أرملتان ومعوزتان كبيرتان في الس
- شخص استحلفني على أمر، ففهمت هذا الأمر على وجه معين, وخشيت أن أقول له الحقيقة فكذبت عليه, وعندما رجعت
- هل يشترط أن يكون الفقيه أصوليا أم العكس؟
- Barbora Horáčková
- سؤالي هو: هل لو أن لي أقارب مثل أعمام أو أخوال أعرف أنهم لا يحبون لي الخير ويحسدونني إذا علموا بأخبا