سلطان العلماء، أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن عبد الرحمن الإصفهاني، المعروف باسم إبراهيم اللقاني، كان شخصية بارزة في عالم الفقه والتفسير والشعر خلال القرن الحادي عشر الهجري. ولد في بيئة علمية غنية، حيث نشأ على حفظ القرآن الكريم ودراسة علوم اللغة العربية منذ سن مبكرة. انتقل إلى بغداد لمتابعة تحصيله العلمي لدى كبار العلماء مثل ابن حجر العسقلاني وعز الدين بن عبد السلام، مما أكسبه خبرة واسعة في الفنون الشرعية كالحديث والفقه والأصول والقراءات. لم يقتصر نبوغه على المجال الديني فقط، بل برع أيضاً في الشعر والنثر، وأصبح له حضور بارز بين الشعراء والمفكرين في عصره. امتد نشاطه لتشمل التدريس والإفتاء والكتابة الأدبية الغزيرة، وترك وراءه مؤلفات عديدة منها كتابه الشهير “التوقيف على مهمات التهذيب”. اشتهر بحسن خلقه ورغبته الشديدة لمساعدة الآخرين وتعليمهم دون انتظار مقابل، وتأثر بتعاليم الصوفية. في نهاية حياته، أصبح المرجع الرئيسي لكل طالب معرفة وكبير الأئمة للعديد من المدارس التقليدية بالمشرق الإسلامي، ليترك إرثاً فكرياً وثقافياً يبقى محفوراً للأجيال القادمة.
إقرأ أيضا:إنطلاقة متجر لا للفرنسة، العربية تجمعنا (تصاميم وشعارات مطبوعة على الملابس وأغراض أخرى)- ما حكم من يقول دعاء ولا يفعل شروطه؟ مثل قول دعاء: اللهم أدخلني الجنة بغير حساب ولا سابق عذاب، وهو لا
- الفرض على الكفاية فرض على كل مسلم: هل هناك فرق بين فرض العين وفرض الكفاية من جهة الوجوب؟
- أرجو معرفه الحديث الذي يوضح وجوب قتل ابن البهيمة الآدمي وشكرا؟
- أنا بإذن الله عند تخرجي من كلية الطب أريد أن أعمل طبيبا. ولكني عند ما أقرأ فتاوى العلماء، وأيضا الفت
- ما مكانة محبة علماء الدين والشيوخ والتمني في الاقتداء بخلقهم.؟؟؟؟