في نظرية عبد القاهر الجرجاني، يتجلى الإعجاز القرآني في ثلاثة جوانب رئيسية: اللغوي، المعنوي، والعلمي. يركز الجرجاني على أن الإعجاز اللغوي يتمثل في اللغة العربية الفريدة التي لا يمكن تقليدها أو محاكاتها، مما يجعل القرآن الكريم متميزًا في بنيته اللغوية. أما الإعجاز المعنوي، فيتمثل في تأثير القرآن العميق على القلوب والنفوس، حيث يغير من طبائع الناس ويقودهم إلى الهداية. هذا التأثير المعنوي هو ما يصفه الجرجاني بـ”صنيع القرآن بالقلوب”، وهو ما يجعل القرآن معجزًا حقًا. بالإضافة إلى ذلك، يشير الجرجاني إلى الإعجاز العلمي في القرآن الكريم، حيث يحتوي على حقائق علمية دقيقة لم تكن معروفة في زمن نزوله، مما يدل على عظمته وبعثته من عند الله. من خلال هذه الجوانب الثلاثة، يقدم الجرجاني رؤية شاملة للإعجاز القرآني، مستندًا إلى دراسته العميقة للغة العربية والبلاغة.
إقرأ أيضا:مذكرات باحث عن الحياة الجزء الثالث موت الأحباب : بين الذكرى والاغتراب- هل يجوز أن أأسس شركة إنترنت لبيع كروت الإنترنت للدخول لشبكة الإنترنت عن طريق أجهزة متخصصة موجودة داخ
- Moony
- "الهرّاج" (أغنية كونواي توتي)
- سؤالي عن طالب بالأكاديمية الفساد فساد الدين والعقول طالب من جنسية عربية ومسمى باسم الرسول عليه الصلا
- كنت أسمع الشيخ بالمسجد يدعو في الركعة الأخيرة، وصرت أدعو مثله في كل صلاة، وللأسف لم أعرف أنه يُسمى ق