في تاريخ اليابان، كان الساموراي يعيشون في قلاع كبيرة تُعرف باسم “دوغو”، والتي كانت تحمل اسم قائدهم المسؤول عنهم مباشرة. هذه القلاع لم تكن مجرد حصون دفاعية، بل كانت مراكز حياة يومية لسكان المقاطعة. داخل هذه القلاع، كانت تُدار الزراعة، وتُجرى التجارب العلمية، وتُمارَس الممارسات الثقافية والفنية الغنية. بالإضافة إلى ذلك، كان الساموراي يخضعون لتدريب رياضي وقتالي منتظم لضمان اللياقة والجاهزية العسكرية اللازمة لحماية المواطنين من المخاطر الداخلية والخارجية. هذا النظام المعقد من الحياة اليومية والتدريب العسكري جعل من القلاع مركزًا حيويًا للساموراي، حيث كانوا يعيشون ويعملون تحت رعاية شوجونات أو داييميوهات محلية.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنت جعلتني لص قلبك
- هل أدائي الصلاة جالساً بسبب مرض مزمن في فقرات الظهر ينقص من أجر الصلاة إلى النصف؟
- أخي الأصغر عمره 31 عامًا، توفاه الله منذ 30 يومًا، فدفنه أبي بمقبرة بها جدتي، وعمتي، وفصل بينهما بجد
- إذا كانت الركعة في المسجد الحرام بمائة ألف، فهل من الأفضل أن يكثر المصلي في المسجد الحرام من عدد الر
- Prithviraj Chauhan