تعتبر لغة العيون أداة قوية في التواصل غير اللفظي، حيث تعكس المشاعر الداخلية والأحاسيس التي قد يصعب التعبير عنها بالكلمات. في علم النفس، تُعد لغة العيون جزءاً أساسياً من هذا النوع من الاتصال، حيث يمكن أن تكشف عن الأفكار والمواقف الخفية وراء الواجهة الاجتماعية للفرد. على سبيل المثال، يمكن أن تشير الابتسامات الدافئة إلى الترحيب والإيجابية، بينما قد تدل نظرات التحفظ والتردد على عدم الراحة أو الضغط. كما أن فتحات العين الصغيرة والمتكررة أثناء الحديث تدل على الانخراط والاهتمام، في حين أن النظر المكثف والثابت قد يشير إلى التركيز الشديد أو القلق والخوف. في العلاقات الشخصية والعاطفية، تلعب العيون دوراً محورياً في التعبير عن الحب والرغبة والحنان. فالنظر الطويل برفق وشوق يعبر عن الألفة العميقة والعلاقة الحميمة المحتملة، بينما تجاهل النظرات المتبادلة قد يدل على عدم الاهتمام وعدم وجود رابط روحي مشترك. من منظور اجتماعي وأخلاقي، تعلم العديد من الثقافات أهمية الاحترام المناسب لعيني الشخص الآخر خلال المحادثات اليومية والفعاليات الرسمية. ومع ذلك، هناك حالات اضطراب التواصل بسبب سوء استخدام لغة العيون، مثل حالة التحديق اللاإرادي التي تسمى اختلاج القرنية.
إقرأ أيضا:كتاب التهاب الكبد الفيروسي- تزوجت منذ 9 أشهر، ومازلت عذراء، فزوجي لم يجامعني ما عدا محاولة واحدة منذ أول الزواج، ويحمّلني تأخّر
- أغنية بلاك تشيري (لفرقة جولدفرب)
- هل تلعن الملائكة الرجل حتى يصبح في حال نامت زوجته وهي حزينة بسببه أم أن هذا الحكم للرجال، وما الحكمة
- هل كل من يبتليه الله بمرض أو خسارة أوعدم التوفيق في الدراسة يحبه أم ماذاوجزاكم الله خيرا.
- أختي الصغيرة -عمرها 15 سنة- عندها فوبيا شديدة من الظلام؛ فعندما ينقطع النور ليلا تذهب وتنام بجوار أخ