الضمير، وفقًا للنص، يُعتبر جوهرًا إدراكيًا وأخلاقيًا يحرك التصرفات الإنسانية ويوجه الاختيارات. من منظور فلسفي، يُنظر إلى الضمير كجهد داخلي مستمد من التجارب الشخصية والثقافية لتحقيق العدالة والمسؤولية. إنه ليس موروثًا بل مكتسب عبر التربية وظروف الحياة اليومية، ويرتبط بمفهوم القيام بالواجب. من الناحية النفسية، يُعتبر الضمير جزءًا أساسيًا من الأنا، يعمل كمراقب داخلي يساعد الأفراد على تقييم عواقب أفعالهم ضد معايير خارجية ومحددة ثقافيًا. هذا التقييم يؤثر على التفاعلات الاجتماعية والأعمال الخيرية. يمكن تقسيم الضمير إلى نوعين: فردي وجماعي. النوع الأول يركز على دور الذات الفردية في السلوك الأخلاقي، بينما النوع الثاني يركز على حماية حقوق الأقليات وعدالة الفرص لجميع أفراد المجتمع. من منظور عصري مدعم بالنظرية العصبية الحديثة، يُعتبر الضمير آلية دماغية تطورت لإدارة سلوك تعاوني وداعم للأقران داخل بيئات اجتماعية متنوعة. يعكس الضمير توازنًا دقيقًا بين العناصر الداخلية والخارجية، مما يساعد الأفراد على اتخاذ قرارات تتماشى مع مشاعرهم ومعارفهم وقيمهم الثقافية والدينية.
إقرأ أيضا:دخول عرب التغريبة للمغرب الأقصى حسب ابن صاحب الصلاة- اكتشفت أن زوجي كان يحب أن يمارس مع رجال منذ سنتين، لكن عندما تعارفنا، وتزوجنا اعتزل تلك الطريق. وعرف
- أبي لديه عادة غريبة، فهو يطلب منّا ـ أنا وإخوتي كلنا ـ أن ندلك له رجله، ويقاطعنا إذا كنا نفعل شيئًا،
- أنا شاب مقبل على الزواج وأريد أن أستفسر عن طريقة الزواج في الإسلام(حفل الزفاف) مع العلم أنه في مجتمع
- ما هي كفارة اليمين ؟ وهل هي على الترتيب أم على التخيير؟ لأنه فيه خلاف فأرجو التوضيح بالتفصل أي ذكر و
- عندي صديقة تحبني بصفة غير طبيعية لدرجة أنني لو تكلمت مع إنسان آخر تمرض وتذهب إلى المستشفى ولو تزوجت