التواصل هو عملية معقدة تتجاوز مجرد نقل الرسائل، حيث تشمل الفهم المشترك بين الأطراف المعنية. يمكن تقسيمه إلى جانبين رئيسيين: اللغوي والإجرائي. في الجانب اللغوي، تُعتبر اللغة أداة أساسية لنقل الأفكار والمعاني، وهي نظام معقد من الرموز يعكس ثقافة المجتمع. ومع ذلك، لا يقتصر التواصل على اللغة فقط؛ فالإشارات غير الكلامية مثل الحركات البدنية والعينين والتعبير الوجهي تلعب دوراً هاماً في هذه العملية. أما الجانب الإجرائي، فيركز على كيفية تنفيذ عملية الاتصال بشكل فعال وكفاءة، مع النظر في العوامل الخارجية مثل البيئة والصوتيات، بالإضافة إلى التحضير النفسي للمرسل والمستقبل. كما يستقصي هذا الجانب دور القواعد الاجتماعية والقيم الثقافية في فهم وتفسير الرسائل المنقولة عبر وسائل مختلفة. فهم هذه التعريفات والأبعاد يساعدنا في تعزيز التفاهم المتبادل وبناء علاقات أقوى داخل مجتمعاتنا المحلية والدولية.
إقرأ أيضا:ابن النفيس مكتشف الدورة الدموية الكبرى- حصل لي ظرف فاضطررت إلى تحويل دراستي إلى نظام «منازل»، وجميع أقاربي يحسبون أني لا أزال منتظمة، فإذا س
- سؤالي عن خادم القرآن الكريم(المصنوع من الخشب) الذي يستخدم لوضع القرآن عليه للتلاوة منه. هل يحق لي أن
- تعبت من داء العادة السرية، ولكنني أقاوم، وأقع، وأقاوم..... وفي هذه الأيام المباركة أردت -بإذن الله-
- Isabelle Plancke
- العربي: ابنة صاحب الحانة