رحلة الطباعة عبر التاريخ بدأت منذ آلاف السنين مع استخدام الأختام في حضارات الشرق القديم، مثل سوريا والعراق، حيث كانت هذه الأختام تحمل تصاميم معقدة ورموزاً دينية. في الهند وفارس، استخدمت الأختام بشكل أساسي في التجارة. أما الحضارات المصرية والإغريقية والرومانية، فقد اعتمدت على الكتابة اليدوية والنقل التقليدي للنصوص. شهدت الصين تطوراً كبيراً في القرن الأول الميلادي عندما اخترع الصينيون طريقة للطباعة على الورق باستخدام القوالب الخشبية، لكن هذا النظام واجه تحديات بسبب تعقيد اللغة الصينية. في أوروبا الغربية، أحدث يوحنا غوتنبرغ ثورة في الطباعة في منتصف القرن الخامس عشر بابتكار أول آلة طباعة حقيقية تستخدم حروفاً بارزة وأسلوب جمع الحروف المتقدم. هذا الاختراع أدى إلى انتشار الكتب والصحف على نطاق واسع. بعد غوتنبرغ، شهدت تقنية الطباعة تحسينات مستمرة، بما في ذلك استخدام الطاقة البخارية لتحريك المكابس وتقديم الطابعة الدائرية من قبل ريتشارد هوي في القرن التاسع عشر. هذه التطورات توضح كيف تطورت الطباعة من الأختام البدائية إلى التقنيات المعقدة اليوم.
إقرأ أيضا:كتاب أساسيات الكيمياء الحياتيةرحلة الطباعة عبر التاريخ من الأختام الأولى حتى عصر الآليات الدقيقة
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: