الأمراض الاجتماعية هي ظواهر غير صحية ومتأصلة في النسيج الاجتماعي للمجتمع، تؤدي إلى اختلال توازن الأنظمة والقيم والممارسات الثقافية التي كانت تعتبر ذات يوم طبيعية ومقبولة. هذه الظواهر تشمل سلوكيات غير مرغوب فيها مثل العنصرية، الكراهية الدينية، الفقر المدقع، البطالة، الجريمة المنظمة، والإدمان. كل واحدة من هذه الظواهر لها تأثير عميق على المجتمع، حيث تستنزف الاقتصاد والثقة العامة والأمن الشخصي للفرد والمجتمع ككل. الفقر، على سبيل المثال، يمكن أن يؤدي إلى زيادة معدلات الجريمة وانعدام الأمن والاستقرار السياسي، كما يمكن أن يزيد من مستويات الضغط النفسي ويعزز الشعور بالإحباط واليأس بين السكان المتضررين. هذا بدوره قد يدفع الأفراد نحو البحث عما يوفر لهم الاسترخاء المؤقت مثل المخدرات والكحول، مما يساهم في خلق دورة الإدمان الصعبة. التعصب الديني والعنصري يخلق بيئة متوترة وعدائية تعيق الوحدة والتقدم الاجتماعي. الجريمة المنظمة تشكل تهديداً خطيراً لاستقرار الدولة والنظام القانوني، حيث تخنق الاقتصاد الشرعي وتضعف الثقة في المؤسسات الرسمية. مواجهة هذه الأمراض الاجتماعية ليست مهمة سهلة ولكنها ضرورية لصيانة السلام الاجتماعي والاستقرار الاقتصادي والرفاهية البشرية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الملاغة- ذكر في كتاب تاريخ الطبري واقعة أن سيدنا عمر بن الخطاب قال لسيدنا عمرو بن العاص: أخرب الله مصر في عمر
- امرأة تدعو لمعلمها الأجنبي عنها في ظهر الغيب، ثم أخبرته بذلك بقولها: «أنا أدعو الله لك، أو لقد دعوت
- Disney Channel (Turkish TV channel)
- هل صلاة من قال: «سبحان ربيا العظيم» في عوض أن يقول: «سبحان ربي العظيم» باطلة؟
- National Football League 100th Anniversary All-Time Team