تستعرض الرحلة عبر الزمن في مصر القديمة تاريخًا ثريًا ومليئًا بالإنجازات التي تمتد لأكثر من سبعة آلاف سنة. منذ البداية، أظهر المصريون القدماء قدرة فائقة على التكيف مع بيئتهم الصعبة حول نهر النيل، مما جعلهم مركزًا تجاريًا وثقافيًا رئيسيًا. في عام 4241 قبل الميلاد، قاموا بتقسيم السنة إلى 365 يومًا، وهو ابتكار أثر بعمق على تنظيم الحياة اليومية وحسابات الفصول. في نفس الفترة تقريبًا، بدأ الملك زوسر ببناء الهرم المدرج في سقارة، تلاه الملك خوفو الذي بنى الهرم الأكبر في الجيزة، الذي ظل أعلى مبنى في العالم لمدة قرنين من الزمان. مع مرور الوقت، أصبحت مدينة طيبة عاصمة لمصر حوالي عام 2055 قبل الميلاد، حيث شهد الشعب المصري تقدمًا علميًا كبيرًا، بما في ذلك التحكم الدقيق في مواعيد الفيضان السنوي للنيل وتطوير أساليب متقدمة للتنبؤ بالمواقيت الفلكية. خلال الدولة المصرية الحديثة، التي بدأت بإدارة الملك تحتمس الثالث منذ عام 1479 قبل الميلاد، وصلت المملكة إلى ذروتها في السلطة والتأثير. ومع ذلك، شهدت فترة حكم الملك إخناتون (1353-1336 قبل الميلاد) تحولاً دينياً كبيراً عندما دعا إلى توحيد الدين ونقل العاصمة إلى تل العمارنة.
إقرأ أيضا:مطبوع العربية: مراسلة المؤسسات التعليمية بضرورة إعتماد العربية في المغرب- 1- أريد القيام بفريضة الحج مع والدتي، لقد تم تعطيلي للحصول على جواز سفري- إنني أنتظر منذ سنة ولم أتح
- ذكر المفسرون أن العلة في نزول آية الحجاب هي تفريق الحرة من الأمة، فهل بعد انتفاء العلة ينتفي الحكم،
- لماذا عمر بن الخطاب، لم يُصّل على النبي، حينما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال لي: يا عمر، أتدري م
- لديَّ مبلغ 250 ألف جنيه، واضطررت إلى اقتراض مبلغ 200 ألف جنيه؛ بضمان هذا المبلغ، فعن أيِّ مبلغ سأخرج
- أنا شاب أبلغ من العمر 22 سنة غير متزوج، أريد أن أستفسر عن حالتي، فعند استيقاظي من النوم أو في أوقات