التلوث الضوضائي، الذي غالباً ما يُنظر إليه على أنه مجرد مصدر إزعاج، يحمل في طياته آثاراً صحية واجتماعية خطيرة غير مرئية. من الناحية الصحية، يمكن أن يؤدي التلوث الضوضائي إلى مشاكل نوم خطيرة، حيث تمنع الأصوات المرتفعة الجسم من الوصول إلى مراحل النوم العميق، مما يسبب التعب والإرهاق خلال النهار. كما أثبتت الدراسات وجود علاقة بين التعرض الطويل للضوضاء وارتفاع مستويات ضغط الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يتسبب التعرض المستمر لأصوات عالية في تلف خلايا الأذن الداخلية، مما يؤدي إلى فقدان جزئي أو كامل للسمع مع مرور الوقت. من الناحية الاجتماعية، يمكن أن يعيق التلوث الضوضائي التواصل الاجتماعي ويقلل من جودة الحياة في المجتمعات المحلية. في البيئات التعليمية والعملية، يشكل التلوث الضوضائي عائقًا أمام التركيز والفعالية، مما يؤثر سلبًا على الأداء الأكاديمي والمهني. كما يمكن أن يؤدي إلى انخفاض قيمة العقارات في الأحياء المعرضة لمستويات مرتفعة من الضوضاء بسبب عدم جاذبيتها للسكان المحتملين.
إقرأ أيضا:قبائل بني هلال بمنطقة الشاوية بالمغرب- توفي أبي، وهذا ما حدث معه في آخر نصف ساعة: توضأ وهو على فراش المرض وصلى الصبح وقرأ القرآن ولم يستطع
- هل يجوز لزوجي أن يبيت ابني البالغ من العمر سنتان عند أمه من غير أن أكون راضية بذلك؟.
- Luz María Jerez
- أرجو منكم – إخواني - إفادتي عن هذا الموضوع؛ لأني – واللهِ - لا أنام الليل من التفكير فيه, فهو صعب جد
- بولاييفو