ابن منظور، المعروف باسم محمد بن جلال الدين بن مكرم بن نجيب الدين الرويفعي الأنصاري، هو مؤلف معجم “لسان العرب”، الذي يُعتبر منارة هائلة في عالم اللغة العربية. وُلد ابن منظور حوالي العام الهجري، ويُعتقد أن جذوره تعود إلى مصر. على الرغم من الاختلافات حول مكان ميلاده، إلا أن مسيرته الأكاديمية كانت مليئة بالإنجازات، حيث اكتسب احتراماً واسعاً بفضل براعته الأدبية وتعدد مواهبه. بالإضافة إلى تأليفه لمعجمه الشهير، برع ابن منظور في الشعر، حيث تتسم قصائده بالسلاسة والفصاحة. كما شغل منصب قاضي في طرابلس اللبنانية قبل أن يعود إلى وطنه الأم ويودع الحياة في العقود المبكرة من القرن الرابع عشر الميلادي. معجم “لسان العرب” هو عمل ضخم استند إلى أعمال سابقة مثل “تهذيب اللغة” لأبي منصور الأزهر و”المحكم” لابن سيده، بالإضافة إلى “تاج اللغة الصحاح” للجوهري وملحقات ابن بري. اعترف ابن منظور بأنه استلهم من هذه الأعمال ولم يدّعِ ابتكاراً جديداً، بل قدم نفسه كمُعين ومروِّج للمعرفة اللغوية.
إقرأ أيضا:قلوبهم قلوب أعاجم!- كثيرا ما أتفكر في آلاء الله وخلقه وإعجازه ورحمته وقدرته والجنة والنار والصراط وذكر الموت يلازمني كثي
- أنا فتاة مصرية، تقدم لخطبتي شاب سوري، وصليت صلاة استخارة، وأحسست بارتياح تجاه الموضوع، أبي موافق، لك
- هل يجوز أن أطلب إغلاق الأغاني في السيارة، علما بأن أبي هو من يقوم بتشغيلها، وأنا لا أحب ذلك؟ هل يعتب
- الصورة الثابتة
- Faverney