تجصيص القبر في الإسلام هو عملية تغطية القبر أو تزيينه بالجص أو مواد مشابهة. هذه العملية مكروهة كراهة تحريمية، مما يعني أنها حرام ولا يجوز القيام بها، ومن يفعلها يأثم. هذا الحكم يستند إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي رواه جابر بن عبد الله رضي الله عنه، حيث لعن النبي صلى الله عليه وسلم اليهود والنصارى لاتخاذهم قبور أنبيائهم مساجد، مما يشير إلى نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن بناء المساجد على القبور وتجصيصها أو تزيينها. الهدف من هذا النهي هو تجنب الشرك والابتداع في الدين، حيث أن تجصيص القبر قد يؤدي إلى اعتباره مكانًا للعبادة أو التبجيل، وهو ما يتعارض مع مبادئ الإسلام. ومع ذلك، هناك استثناءات في حالات الضرورة، مثل حماية القبر من السباع أو انهدامه بسبب السيل، حيث يمكن بناء سور حول القبر أو تعميقه لحمايته دون تجصيصه. هذه الاستثناءات يجب أن تكون مقيدة بالضرورة فقط، ولا تصل إلى درجة المباهاة أو الفخر.
إقرأ أيضا:#تطبيق السنة الإدارية- هل يصح تزويج البكر مع امتناعها وكراهيتها, فقد قرأت على موقعكم لابن قدامة أن البكر الصغيرة يزوجها أبو
- أنا ملتزمة ومعجبة بشخص ملتزم يسكن قربنا، ما يعجبني فيه هو التزامه، ولكنه متزوج، هل يمكنني أن أطلب من
- حسام العودي
- Ruby Loftus Screwing a Breech-ring
- أنا فتاة سأتزوج خلال هذه الأسابيع القادمة - إن شاء الله - برجل يعمل مستشارا قانونيا، ومما يقوم به في