يعدّ علم الصرف أحد أهم فروع النحو العربي، حيث يهتم بدراسة أحكام بناء الأفعال والأضداد والكلمات المشابهة لها. من ضمن هذه الأحكام الممنوع من الصرف، وهو مصطلح يصنف مجموعة معينة من الكلمات وفق قواعد نحوية دقيقة تؤثر على طريقة بنائها وصرفها في اللغة العربية الفصحى. يُعرَف الممنوع من الصرف بأنه تلك الأنواع الخاصة من الأسماء التي تُمنع من إضافة آخر حرف إليها عند تغيير حالة الكلمة نحو التعريف أو التنكير أو الجر؛ وذلك لأن أخذ آخر الحروف يؤدي إلى تحريف معناها الأصلية وتشويه شكلها الصوتي. يمكن تصنيف هذه الأسماء إلى ثلاثة أقسام رئيسية: أسماء الزمان المحرفة مثل “غدٍ” و”بعد غدٍ”، الأسماء المركبة غير المنقوصة مثل “ابن عمّي” و”كلبي”، وأسماء الإشارة ذات اللاحقة الياء مثل “ها هنا” و”هكذا”. هذه الأسماء لا يمكن تغييرها دون تغيير المعنى الكلي للجملة، مما يجعلها ذات أهمية خاصة في البلاغة والفقه والشعر.
إقرأ أيضا:كتاب رياضيات الأولمبياد: مرحلة الإعداد – التركيبات- Pablo Pereira
- أدرس في بلاد أجنبية(الصين) طلب مني أشخاص تبين أنهم يعملون في شركة تجارية أن أدقق نسخة من «القرآن الك
- آخذ دوما بقول ابن تيمية فسمعت أنه يقول بوجوب الخشوع في الصلاة. فهل يعني ذلك بطلانها إن خلت من الخشوع
- نحن مجموعة موظفين محل إقامتنا وأسرتنا في مدينة (أ) ولكن مقر عملنا في مدينة (ب) التي تبعد أكثر من مائ
- هل العيش في الحرم المكي والصلاة فيه كل الصلوات، أو أغلبها ـ مع العلم أنني إن لم أصلها في الحرم فسأصي